shbab-gamed.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

shbab-gamed.org

shbab-gamed
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
d_shib

d_shib


عدد الرسائل : 115
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية Empty
مُساهمةموضوع: ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية   ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية I_icon_minitimeالخميس 16 أكتوبر 2008, 7:41 pm



<table width="100%"><tr><td class=writerstitle>
ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية
</TD></TR>
<tr><td class=writerstxt>
عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، كان يحب التحرير، ورغبته في التحرير دفعته لتأسيس مجلة، وأسماها ستيودنت، وكانت تستهدف الطلبة، وكل ما يحتاجون إليه من استشارات، وبلا شك نجح، لسببين: أنه عمل فيما يستمتع به وأن والدته كانت تعوّده منذ سنين مبكرة من عمره على الإعتماد على نفسه، وبكل تأكيد صنعت من الطفل مفكراً، وذلك من خلال إعطائه مساحة حرية للتفكير، وهذا ما صنع منه مستثمراً ناجحاً.
إنه ريتشارد برينسون، صاحب الماركة العالمية فيرجن والتي تحمل في طياتها عدداً من الشركات كخطوط طيران فيرجن أتلانتك، وكان يكرر دائماً أنني مازلت أتعلم وأتمنى ألا أقف، وعندما أرغب في أن أقوم بعملٍ لم أقم به من قبل أبحث عن طريقة لعمله، وبكل تأكيد لم يكن طريقه والناجحين من أمثاله مفروشة بالورد، بل ملامح طرقهم في أحوال كثيرة رملية وعرة، لذا تتطلب همة وعزيمة عالية وكانت طريقة العودة قبل النجاح مرفوضة في أجندتهم وثقافتهم، وبكل تأكيد نجحوا، لأنهم لم يستسلموا للصعاب والتحديات التي تعتري طرقهم، بل واجهوها وبدأت تعتذر وتضمحل أمامهم حتى تلاشت.
بدأ استثماره في خطوط طيرانه بطائرة واحدة مستعملة، وكان يرغب في أن يبدأها بافتتاح رسمي، واتصل أحد موظفي مكتبه بصحيفة لتغطية حفل الافتتاح، وأول سؤال تبادر لذهن الصحيفة، كم عدد طائراتكم؟، فردت واحدة، فشكرتهم الصحيفة على الاتصال، وطلبت منها الاتصال في وقت لاحق بعد أن يكون لديهم أسطول طائرات... مما دعا موظفة مكتب السيد برينسون إلى الضحك على الرد غير المتوقع من الصحيفة...
ويبقى السؤال الأهم: هل كانت نهاية خطوط طيران فيرجن رد الصحيفة... كلا لم تكن...
بدأ السيد برينسون بالبحث عن طريقة جديدة لتسويق شركة طيرانه الوليدة ، ففكر بالقيام برحلة حول الولايات المتحدة للتعريف بخطوط طيرانه الجديدة ونجح في شد الانتباه، وانطلقت خطوط طيرانه من طائرة واحدة مستعملة إلى ما وصلت إليه اليوم من أسطول طائرات حديثة مما دعا الخطوط الجوية السنغافورية لشراء 49% من قيمتها، كما ذكر في سيرته الذاتية وكتابه الآخر Screw it & let's do it
تعرض في خطوط طيرانه أتلانتك إلى منافسة غير نزيهة، وكانت على وشك الإفلاس، ولم تكن النهاية، بل بداية انطلاقة جديدة، لأنه بحث عن حلول، ووجد أنسبها أن يبيع أحد استثماراته بعد أن رفضت البنوك إقراضه لأنه مهدد بالإفلاس، لينجي استثماره الوليد والذي تتوّق عشقاً لأن يراه ناجحا، ولم يكن مصيره إلى النجاح طبعاً.
هكذا نجحاً، وسينجح غيره من الراغبين في النجاح، و قد نحتاج إلى الوقوف على سفوح الجبال والعوم في أعماق المحيطات لنجعل من الحلم واقعاً وننجح في تحقيق أهدافنا، ولهذا السبب من الملائم أن نهيئ أنفسنا للنجاح ابتداءً بدراسة نمط التفكير الذي يخيم على عقولنا، وكيف يمكن تطوير أداء العقل لبلورة مزيد من الأفكار الخصبة، وذلك من خلال التأكد أن العقل يستخدم كأداة للتحليل والربط للاستفادة من الحصيلة المعرفية التراكمية التي تتربع بين جنباته، ليتم التأكد أن العقل لم يتحول إلى أداة لتخزين المعلومات (كما اعتدنا أن يكون أحياناً) وتعد هذه بمثابة المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية: تبدأ بتحديد المواهب والقدرات الطبيعية التي تمتلكها، ويوجد العديد من الاختبارات لقياسها، وتعكف هذه الاختبارات على تحديد أهم المواهب الطبيعية - كالتحليل، والتخطيط، والإنجاز، والإتقان وغيرها - ليتم استثمارها بشكل أكبر.
وبحسب دراسة أعدتها جالوب صنفت مواهب الإنسان الطبيعية إلى 34 موهبة وتوجد بنسب مختلفة من إنسان لآخر، لتشكل ملامح تميز للإنسان في أداء أعماله، وتشير الدراسة إلى أهمية استثمار أهم خمس مواهب لأنها تساعده بشكل أكبر للنجاح من خلال مضاعفة إنتاجيته، عند التركيز عليها أكثر من التركيز على تطوير نقاط الضعف، وتعد مثل هذه الخطوة بمثابة شكر الله على نعمه.
المرحلة الثالثة: وتبدأ بتصور المستقبل ويبدأ ذلك من خلال جلسة أريحية صادقة هادئة مع النفس، للإبحار بها في التفكير لاستشراف المستقبل وتحديد ملامحه، وماذا نريد أن نحقق في المستقبل، ومن ثم نقيّم وضعنا الحالي لتحديد حصيلتنا من المعارف ونحدد نقطة الوصول المستهدفة، لتبدأ مسيرة نجاح بعد تحديد مقدار الفجوة ليكون التقاطنا للمعارف وأعمالنا أكثر تركيزاً، ويكون مسارنا في الحياة أكثر وضوحاً ونستغرق وقتاً أقصر للوصول إلى أهدافنا وغاياتنا.
المرحلة الرابعة: وتكون من خلال قراءة سير الناجحين عالمياً، فهي تختصر الوقت والجهد لرسم قصة نجاحنا من ناحية، ومن ناحية أخرى التعرف على المشاكل التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها، فأقل ما نجنيه من قراءة قصصهم هو التحفيز الذاتي، فما حققوه في حياتهم بكل تأكيد نستطيع تحقيقه، والفارق بيننا وبينهم أنهم دخلوا سباق الماراثون للوصول إلى أهدافهم في الحياة قبلنا، ونحن سنلحق بهم قريباً، إن لم نكن قد بدأنا...
المرحلة الخامسة: وتكمن في مخالطة الإيجابيين، فمخالطتهم يسفر عنها التأثر بصفات إيجابية، ويصبح نمط التفكير يميل للإيجابية لأنه سيكون الجو السائد، ويصبح العقل أكثر قدرة لضخ مزيد من الأفكار لتحقيق أهدافنا و الحلول لمواجهة المواقف المختلفة.
المرحلة السادسة: وتكمن في رسم رؤية واضحة مكتوبة ولتكن لرسم قصة نجاح بشكل عالمي كيف ما شئناها، لترتسم على محيانا ابتسامة نجاح بعد اكتمال حلقاتها، لهذا السبب نحتاج إلى رسم جسر عبور للنجاح وذلك من خلال رسم خطة عمل، ويمكن أن نقسمها بشكل سنوي من خلال مجموعة أهداف ليتم قياس أدائنا بشكل دقيق ونستطيع أن نقيم اتجاه سيرنا، وأهميتها أنها ترفع من همتنا للانطلاق بعزيمة أكبر، لنبتسم عند شروق كل يوم... على ما قمنا به في اليوم الذي قبله... ونستقبل اليوم الجديد بشغف أكبر، ومن المهم ألا ننسى أنفسنا من مكافأتها عند الإنجاز، فهي تستحق أن تكافأ في مثل هذه الحالات.
ولنتذكر من حصلوا على الجوائز العالمية كجائزة نوبل وغيرها لم يفكروا بشكل محلي أو إقليمي، ولم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج عملهم فيما يستمتعون به، والمحاولة والإصرار على تحقيق أهدافهم رسمت معالم نجاحهم، لهذا السبب متى ما كنا طموحين فمن المهم أن ننطلق، وقيادة الإنسان لحياته وذاته وتفكيره بنفسه أهم عوامل النجاح، حتى ولو لم نكن قد اعتدنا على ذلك، فلنا أن نتخيل حياتنا ونحن نعيشها ببساطة... بعيداً عن تعقيداتها ... والتي زاحمتنا وأصبحنا نشتكي من ويلاتها... وسلبت حريتنا وحرية اختيارنا ونحن نتفرج عليها بصمت دون أن نحرك ساكناً، ولنغير من عاداتنا وممارساتنا التي تقف حائلاً دون أن تكون لنا قصة نجاح، كثقافة إضاعة الوقت لتستبدل بالمحافظة عليها.
القرار بيدك، إما أن ترسم قصة نجاحك بمعايير عالمية، أو ألا ترسمها، فأهدافك غير قابلة للتنازل، وتستحق أن تكون لك قصة نجاح.
* كاتب سعودي</TD></TR></TABLE>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ارسم قصة نجاحك بمعايير عالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
shbab-gamed.org :: المنتديات الادبيه :: المقال-
انتقل الى: